X-Ray Device
يُعد جهاز الأشعة السينية من أكثر أجهزة التصوير الطبي استخدامًا في العالم، ويمثل حجر الأساس في فحوصات التشخيص الشعاعي. يعتمد الجهاز على استخدام إشعاع كهرومغناطيسي عالي الطاقة لاختراق أنسجة الجسم، مما يسمح بالحصول على صور ثنائية الأبعاد توضح البنية الداخلية للأعضاء، وخاصة العظام، بشكل دقيق وسريع
المكونات الرئيسية
أنبوب الأشعة (X-ray Tube): يحتوي على كاثود (مصدر الإلكترونات) وأنود (عادة من التنغستن)؛ تتسارع الإلكترونات وتضرب الأنود فتنتج الأشعة السينية.
مولد الجهد العالي (High Voltage Generator): يوفر فرق الجهد اللازم لتسريع الإلكترونات داخل الأنبوب.
نظام التبريد: ضروري لتفريغ الحرارة الناتجة عن التصادم داخل الأنبوب.
الكوليميتر (Collimator): يُستخدم لتنظيم حجم وشكل الشعاع وتوجيهه بدقة.
طاولة الفحص: يُوضع عليها المريض، وغالبًا ما تكون مصنوعة من مادة تسمح بمرور الأشعة.
كاشف الصورة (Image Receptor): يمكن أن يكون فيلمًا شعاعيًا تقليديًا أو كاشفًا رقميًا حديثًا (Digital Detector).
لوحة التحكم: تتحكم بكمية الإشعاع، وقت التعرض، والفولتية والتيار حسب نوع الفحص
مبدأ العمل
يعتمد جهاز الأشعة على إنتاج شعاع من الأشعة السينية يتم توجيهه نحو جزء محدد من جسم المريض. تمر الأشعة عبر الجسم ويتم امتصاصها بشكل متفاوت بحسب كثافة الأنسجة. العظام تمتص كمية كبيرة من الأشعة فتظهر باللون الأبيض، بينما تمتص الأنسجة الرخوة كميات أقل فتظهر باللون الرمادي، أما الهواء فيظهر باللون الأسود. تُلتقط هذه الفروقات بواسطة كاشف شعاعي (فيلم تقليدي أو كاشف رقمي)، ويتم تكوين صورة تُستخدم للتشخيص
أنواع أجهزة الأشعة
أجهزة ثابتة (Stationary X-ray): تُستخدم في غرف التصوير الشعاعي بالمستشفيات.
أجهزة محمولة (Mobile X-ray): تُستخدم في أقسام الطوارئ أو العناية المركزة.
أجهزة الأشعة الرقمية (Digital X-ray): تقدم صورًا دقيقة وفورية مع إمكانية التعديل والتكبير.
أجهزة الفلوروسكوبي (Fluoroscopy): تُستخدم لتصوير الحركة في الوقت الحقيقي مثل ابتلاع الباريوم.
أجهزة تصوير الثدي (Mammography): متخصصة في فحص وتشخيص أمراض الثدي
الأستخدامات الطبية
تشخيص الكسور والإصابات العظمية.
فحص المفاصل والعمود الفقري.
تشخيص أمراض الصدر مثل الالتهاب الرئوي والانصمام الرئوي.
تقييم الأمعاء في حالات الانسداد أو الانثقاب.
تصوير الأسنان والفكين في طب الأسنان.
فحوصات ما قبل العمليات أو بعد الحوادث
السلامة
التقليل من التعرض الإشعاعي قدر الإمكان باستخدام أقل جرعة ممكنة.
استخدام الواقيات الرصاصية لحماية الأعضاء الحساسة.
الابتعاد غير الضروري عن غرفة الفحص للأشخاص غير المختصين.
التوثيق الدقيق للفحوصات لتجنب التكرار غير الضروري.
منع تصوير الحوامل إلا في الحالات الطارئة وتحت إشراف طبي صارم
التقنيات الحديثة
الاعتماد المتزايد على الأشعة الرقمية لتقليل وقت الفحص وتحسين جودة الصور.
إدخال الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور وتشخيص الحالات تلقائيًا.
تطوير أنظمة منخفضة الجرعة (Low Dose X-ray) خاصة للأطفال والحوامل.
دمج الأجهزة مع أنظمة الأرشفة الإلكترونية (PACS) لتخزين ومشاركة الصور بسهولة
