MRI

المكونات الرئيسية

1. المغناطيس الرئيسي (Main Magnet): يُنتج مجالًا مغناطيسيًا قويًا (عادة بقوة 1.5 إلى 3 تسلا).

2. الملفات الراديوية (RF Coils): تُستخدم لإرسال واستقبال الموجات الراديوية.

3. طاولة المريض: متحركة وتدخل داخل أنبوب الجهاز (Bore)، يتم التحكم بحركتها بدقة.

4. نظام التبريد (عادة باستخدام الهيليوم السائل): يحافظ على المغناطيس عند درجة حرارة منخفضة جدًا لضمان استقراره.

5. وحدة التحكم والحاسوب: مسؤولة عن إعداد الفحص، استقبال البيانات، وتحليلها لتوليد الصورة النهائية

مبدأ العمل

يعتمد جهاز الرنين المغناطيسي على مبدأ المحاذاة النووية. حيث يقوم المجال المغناطيسي القوي بتوجيه نوى ذرات الهيدروجين (الموجودة بكثرة في الماء والأنسجة) في اتجاه محدد. بعد ذلك تُطلق موجات راديوية تُغيّر من اتجاه تلك النوى. وعند توقف الموجات، تعود النوى إلى وضعها الطبيعي مطلقة طاقة تُلتقط بواسطة كاشفات خاصة، ليتم تحويلها إلى صور عبر الحاسوب

أنواع أجهزة الرنين المغناطيسي

MRI المغلق: أكثر دقة، لكنه قد يسبب رهبة للبعض (رهاب الأماكن المغلقة).

MRI المفتوح: أقل دقة قليلاً، لكن مناسب للأطفال أو المرضى الذين لا يتحملون الأماكن الضيقة.

MRI الوظيفي (fMRI): يقيس نشاط الدماغ من خلال التغيرات في تدفق الدم.

MRI الطيفي (MR Spectroscopy): يحلل التركيب الكيميائي للأنسجة.

الأستخدامات الطبية 

تشخيص أورام الدماغ والحبل الشوكي.

تقييم إصابات وأمراض العمود الفقري والأقراص الفقرية.

فحص المفاصل والأربطة والعضلات.

تصوير القلب والأوعية الدموية (Cardiac MRI).

تقييم الكبد والكلى والغدد الصماء.

تصوير الثدي في حالات معينة كبديل للماموغرام

دقة عالية في تصوير الأنسجة الرخوة مثل الدماغ والنخاع والحبل الشوكي.

خلو من الإشعاع المؤين، مما يجعله آمنًا أكثر من الأشعة المقطعية أو السينية.

تصوير متعدد الزوايا والمستويات دون تحريك المريض.

إمكانية استخدام التباين المغناطيسي (Gadolinium) لتحسين رؤية بعض التفاصيل الدقيقة

مزايا التصوير المقطعي المحوسب

السلامة 

المجال المغناطيسي قوي جدًا، ويجب منع دخول أي مواد معدنية أو إلكترونية إلى غرفة التصوير.

يُمنع الفحص للمرضى الذين لديهم أجهزة معدنية مزروعة غير متوافقة (مثل منظمات ضربات القلب أو بعض أنواع البراغي الجراحية).

يُطلب من المريض نزع المجوهرات والنظارات والساعات المعدنية.

في بعض الحالات، يُستخدم مادة تباين، لذا يجب تقييم كفاءة الكلى مسبقًا

التقنيات الحديثة في CT

دمج الذكاء الاصطناعي لتسريع الفحص وتحسين جودة الصورة.

استخدام خوارزميات تقليل الضوضاء وتحسين الإشارات الضعيفة.

تطوير أنظمة “Whole-body MRI” لفحص الجسم بالكامل دون تعرض إشعاعي.

رنين مغناطيسي عالي القوة (7 تسلا) للبحث العلمي والدقة الفائقة